مكتبة نون التطوعية
المجتمعية للاستعارة
مكتبة نون هي مشروع تطوعي مستدام أساسها التعاون المجتمعي والمشاركة من جميع أفراد المجتمع، بحيث يتبرع المهتمون بتوفير كتبهم الخاصة وكتب أطفالهم والاحتفاظ بها في هذه المكتبة، ويستطيع الرجوع إليها متى شاء كمكتبته الخاصة.
إلا أن هذه المكتبة تشمل كتب العديد من الأفراد القراء صغاراً وكباراً، فبدلاً أن يبقى كتابك أو كتاب طفلك على الرف فترةً طويلة من الزمن دون استفادة حتى تقرأه المرة القادمة، عن طريق هذه المكتبة يستطيع غيرك الاستفادة من نفس الكتاب مراراً عن طريق نظام الاستعارة.
هذه المكتبة ستستمر عن طريق تعاون مجتمعي مليء بالحب، هي مكتبتك الخاصة على نطاقٍ أوسع، فهي مكتبة الجميع.
الأثر الإيجابي لمكتبة نون
مفهوم التبادل والتكافل المجتمعي
المكتبة ستتطور وتكبر من مشاركات الأفراد حتى تحقق الاستفادة للمجتمع ككل، فحين أكون قادراً أن أخدم غيري في المجتمع بكتب أمتلكها أساساً بكل سهولة، أهديك كتابا وتبادلني آخر فتعم المنفعة للجميع.
مفهوم التبادل يعطي إحساس بالمودة والحب بين أفراد المجتمع، أن أقدم لك كتاباً أحببته ستشعر بهذا الحب عند قراءته حتماً. وأنه لا عيب في استعارة كتاب مستخدم من قبلك وستعيره لأحد غيرك بعد ذلك، بل هو أمر محبذ واعي وإيجابي.
التشجيع على القراءة
تشجيع الناس على زيارة المكتبة، بسبب التنويع في مواضيع وفئات الكتب لجذب شخصيات القراء المختلفة.
تشجيع المجتمع على القراءة ورفع الوعي، فالكتب متاحة للجميع بلا مقابل، يستطيع البالغ أو الطفل تجربة قراءة كتب من فئات ومواضيع مختلفة حتى يكتشف ما يحب أن يقرأ، دون الحاجة لشراء عدد كبير من الكتب بلا جدوى.
المحافظة على روح القراءة ومتعتها في حمل كتب ورقية بدلاً من الالكترونية، كون الكتاب الالكتروني أرخص ثمناً ولا يتطلب مكاناً مخصصا للاحتفاظ بكم الكتب. وأيضاً لما للأجهزة الالكترونية ضرر على الطفل عند استخدامها بكثرة.
رفع الوعي البيئي
تغيير عقلية المستهلك والشراء وتعريف المجتمع على مفهوم الاستدامة، فبدلاً من أن نتبنى عقلية المستهلك الراغب في شراء ممتلكات جديدة باستمرار وما لهذا من تبعات على البيئة وهدر للموارد، فنسخة واحدة من كتاب معين ستفيد عدد من الناس،
ستساعد المكتبة على تقبل المجتمع لعادة جديدة مفيدة وهي الاستفادة من كتب مستخدمة مسبقاً ويعاد استخدامها باستمرار (إعادة تدوير) مما يحفظ الموارد والأشجار من التدمير لصنع ذات المنتج.
التشجيع على التبرع
، فيستطيع كل قارئ أن يتبرع بكتبه كلها (فهي ستكون مكتبته كذلك) أو بعدد الكتب الذي يراه مناسبا، بحيث يستفيد من كتبه أكبر عدد ممكن من القراء.