اسألني
مجموعة الإجابات لأسئلكم من فقرات (اسألني) على صفحتي الانستقرام
أسئلة عامة
كيف أقدر أخلي طاقتي ومزاجي عالية طول اليوم حتى أنجز بشكل أفضل؟
مافي إنسان مزاجه وطاقته عالية طول الوقت، احنا مو سوبرمان! تقبلي كسلك أحياناً ونشاطك أحياناً أخرى، رتبي أولوياتك بحيث تكون هي أول المهام وقت نشاطك، كلما كنتي تحبين ماتفعلين أكثر ستجدين لحظات كسلك تقل ولحظات نشاطك تزيد، هكذا يفعل بنا الشغف.
لحظات الهدوء وسط الإزعاج خلال اليوم ممكن تؤثر بشكل كبير، مو شرط الهدوء يكون هدوء خارجي من الأصوات (على أنه مفيد جداً) بس نحتاج لهدوء داخلي، عن نفسي تعلمت ألقى هدوئي وين ما أكون مابهم، إذا فتحت كتاب حتى لو كنت بين أطفالي أو بزحمة انتظار، أشعر فعلياً كأنني لوحدي آنا وكتابي، ممكن لحظات هدوئك تكون في دفتر تلوين، كروشيه، رسم....
واللي أشتغل عليه إني ألقى الهدوء مع نفسي بنفسي بدون مسلّي خارجي، فقط أرجع لداخلي وأتأمل، مازلت أجد صعوبة في ذلك لكن مع الوقت إن شاء الله.
ماهي طريقتك لتحفيز وتشجيع نفسك على الإنجاز؟
فيني طبعين متضادّين:
كسوووولة جداً في كل شيء ما أحب أسويه، المهمة اللي ما أحبها أستثقلها ولم أجد حتى الآن طريقة لتحفيز نفسي على إنجاز هكذا مهام.
في المقابل طبعي الآخر إني نشييييطة جداً في إنجاز وإكمال المهام اللي أحبها، وألف الحمدلله هذي الإنجازات هي الأكثر واللي حرصت إني أوسع لها حيز كبير من حياتي ويومي، فما أحتاج لتحفيز نفسي فيها أساساً، فمهما كثرت تجلب لي سعادة ورضا ما أستثقلها.
وتعلمت أفوض المهام اللي ما أحبها قدر المستطاع.
كيف تنظمين وقتك ماشاء الله عليك؟
أولاً: قبل بداية كل سنة أحرص على وضع خطة ورؤية للعام الجديد، شنو أطمح له لي ولعيالي، شنو ودي أتعلم؟ شنو أبي أنجز خلال العام، خلال السنة وبآخرها أشوف وين وصلت من هذي الرؤية وشكثر باقيلي، بعض الأهداف لا أحقق منها شيء وترحّل للعام اللي بعده أو تتغير الخطط وتلغى، الخطة يجب أن تكون مرنة وتتماشى مع تطورنا والتغييرات اللي تحدث في حياتنا، الخطة تخدمنا مو احنا نخدمها، هذا بالاضافة للأهداف طويلة المدى اللي تكون ثابتة علطول ونحققها شوي شوي خلال سنوات.
ثانياً: لحياتي اليومية أستخدم أجندة (الكترونية أو ورقية) أتابع فيها المواعيد والتواريخ والأنشطة والمهام اللي أحتاج تذكير للقيام بها كوني أنسى بشكل كبير.
ثالثاً: أولوياتي وااااضحة جداً في حياتي، هناك زمور أحرص عليها كل الحرص وأمور أغض النظر عنها شوي، وأمور أتجاهلها تماماً، لا أقدّم ما لا يهم على المهم.
رابعاً: أعرف نفسي حق المعرفة، صج صج أعرفني، أعرف شنو يريحني وشنو يسعدني، من يريحني ومن يسعدني، فأعطي هالأمور حقها، وأعرف عيوبي ونقاط ضعفي ولطيفة جداً مع نفسي فإما أتقبلها بحب أو أساعد نفسي لتجاوزها بحب.
آنا أتابعج من فترة ومقتنعة بالفكر اللي تطرحينه وحابة أطبقه لكن أحس ضايعة، كيف أبدأ؟
إذا حابة تمشين في طريق التغيير بأي موضوع كان، دايماً يكون في أكثر من خيار نبدأ فيه ومانعرف من وين نبدأ.. في ناس تبدأ بأهم خطوة وأكثرها تأثير.. خلونا نعطي مثال:
أبي أكون صديقة أفضل للبيئة والأرض، شنو أهم تغيير المفروض أسويه وتحقق أكبر منفعة للأرض؟ لنفرض إن الجواب إن حياتي تكون بلا نفايات قدر الإمكان zero-waste وكل شي أستخدمه يعاد استخدامه ومن صنع يدي.. هل هذي الخطوة الصح اللي أبدي فيها؟ ولا إذا بديت راح أحس إن الموضوع جداً كبير وصعب وأشتط شهر وأوقف بعدها لأن الاستمرارية بتكون صعبة علي؟
بنظري الشخصي.. الخطوة الصح اللي أبدي فيها اهي أسهل خطوة أقدر عليها وأدري إن احتمالركبير أنجح بأني أستمر عليها، مثلاً إني أشتري بطل ستيل أو زجاج وأعبيه بدل البلاستيك وبس.. أو إني بكل بساطة أبطّل أشتري وأستخدم أعواد مصاص بلاستيك نهائياً، أو إني من اليوم ورايح أقرر ماراح أشتري أي شي بلاستيك وأستبدل اللي عندي بالتدريج.
اختاري أسهل تغيير على حياتك.. ونفذيه ببساطة وحب وحماس بدون تأزيم فترة لين تحسين تمكنتي منه، بعدها اختاري خطوة أخرى بحيث مساوج يكون واضح قدامج للهدف النهائي...
هذا المثال ينطبق على كل جوانب الحياة.. المهم كوني لطيفة مع نفسك.
كيف تتعاملين مع الأهل الكبار اللي يبون يوكلون عيالنا أكل غير صحي ومايعجبنا؟
بالزوارات واهم صغار غالباً يكونون معاي وحولي علطول، محد يقدر يعطيهم من وراي. ولو بغوا يعطونهم قدامي أقوم وأسحب ولدي بضحك وأقولهم لا عفية ماياكل هذا الشي وعنده أكله وأطلع له بديل، بدون محاضرات عن الصحة وبدون عصبية، بضحك وغشمرة وأدب، مرة على مرة لين فعلياً يملون مني وخلاص أرتاح عقبها.
طيب البعض يقول ممكن حتى مع أدبي تتضايق أو تتحلطم أو تعصب؟ صح ممكن بس انتي سويتي شي غلط؟ والتحلطم هذا ماعتقد إنه جاد من ورا قلوبهم وعقب ينسون ماراح تكرهج وتكره عيالج لأن ماتبينهم ياكلون سكر مثلاً.
هل البِر هو الطاعة حتى مع الضرر؟ لا البر هو وصلك ووجودك وحلمك لتصرفاتهم ومانؤذيهم بالقول والفعل. مع الاستمرارية فترة بسيطة وبيملون ويسلمون للأمر الواقع.
آنا آسفة إذا كنتوا مستحيل تعارضون أهلكم وحتى كبار السن في أمور مو مقتنعين فيها وتشوفونها قلة أدب مثلاً، آنا للأمانة عادي عندي أختلف خاصة في قناعات تخص تربية عيالي وأبتسم وأداري وأدري إني مو مسوية شي غلط وكل واحد وقناعاته.
طبعاً بالبداية الكل يعطيهم بدون استثناء، لما يشوفون الوضع جاد خلاص يملون، كبار السن هم أكثر ناس بيطولون ولازم نطول بالنا معاهم ونخلي بدائل علطول لعيالنا حواليهم.
ليش ماتعطين عيالك سكريات وككاو بحدود وباعتدال؟
الإجابة هنا في قناتي اليوتيوب: الاعتدال في تغذية الأطفال وأثرها السلبي
شنو تاكلون بالزوارة؟
زواراتنا عالغدا. نأكل أفضل الموجود على السفرة، أما حلوياتنا وسناكاتنا ناخذهم معانا من البيت.
كيف تتعايش بنت مثقفة ومتعلمة وطبيبة مع أهلها حيث هناك فرق شاسع بالوعي والثقافة وبكل شيء؟
بحيث إني أشبع جوانب الوعي خارج إطار الأسرة. ألقى من يشابهني من الأصدقاء، أتابع ناس تمثلني، أمارس حياتي كما أحب.
وإذا جيت أقعد مع أهلي، أقرر أكون خفيفة عليهم مو ثقيلة، أسولف بسوالفهم، أتكلم بما يهمهم وما أتفلسف بالأمور اللي أعرف إنها ماتعنيلهم.
وبنفس الوقت يحق لي أن أمتنع عن المشاركة في نوعية الحوارات اللي تثقل علي (مثل التذمر أو ذكر إنسان بسوء أو أي كان).
شوي شوي بتلقين حواراتكم صارت لطيفة خفيفة بما يناسب الجميع لحدٍ ما.. أما الحوارات العميقة خليها للرفقة المناسبة والوقت المناسب.
شنو بدائل الكرواسون والصمون المعتمدة في وجبة عيالج للمدرسة؟
عيالي مايحتاجون بدائل للصمون والكرواسون. وجبتنا الرئيسية المعتمدة للريوق في المدرسة أو البيت هي البوردج porridge (عصيدة / تلبينة / هريسة) هي تشبه فكرة الشوفان لكن بحبوب متنوعة كاملة.
الوصفة موجودة هنا في حسابي الوصفات على الانستقرام @duaa_recipes
ولأنها غنية ومشبعة ما أحاتيهم. ومجرد أزيد معاها سناكات خفيفة قطعة فاكهة، خيار وجزر، شي زايد من غدانا البارحة، أصابع بطاطا حلوة، خبزة قمح كامل مع أي شي (حمص/جبن نباتي/طحينة مكسرات/زعتر...)
المهم إن البوردج اهو الأساس والباقي ديكور من الموجود بالثلاجة.
ماتخافين من العين؟
عندي إيمان تام وتوكل على الله بأنه يحفظنا ويحفظ عيالي، ولو صار ظرف سيء ماراح أربطه بالعين، بقول خيرة بإذن الله. العين حق لكن مو كيفي أحدد شنو من ظروف حياتي كانت بسبب العين أو نصيبي من قضاء رب العالمين، كل مايصيبنا خيرة بإذن الله. وأؤمن بعد بأن الله يعطيني على قد نيتي، وإذا كان أملي فيه كبير وتيقنت من إحاطته لنا بحفظه ورعايته مابيخيب ظني، والعكس صحيح، أعتقد بأن اللي يهوجس من العين أكثر شخص يصاب بها، واللي يسيء الظن بالناس أكثر شخص يسيء له الناس.
بالنسبة للسوشال ميديا، أعتبرها زكاة علم، وتشجيع ومساعدة للناس، وربي فتح لي من أوسع أبوابه وأحد الأسباب هو حب الناس ودعاءهم الدايم لي ولعايلتي، في كذا موقف وكذا حالة ربي يرفع عن عيالي الضرر وأفكر إن الاحتمال الأكبر هو إن ربي حافظهم بسبب دعائي ودعاء الناس لهم، في حين كنت أقدر لو كنت من النوع الآخر أفكر وأقتنع إن كان بيصير فيهم كذا وكذا من عيون الناس.
من بداية أزمة كورونا ماسويت إنجاز علمي أو أدبي، أغلب وقتي بالمطبخ وترتيب البيت والعيال، وقفت ورشي وقلت مشاركاتي بالقروبات، مالي خلق أي نشاط اجتماعي، تعتقدين ليش؟
عادي جداً، حالة (اللا عمل) نحتاجها كثير من الأحيان، تخلينا نهدأ شوي ومخنا يرتاح، اخذيها فرصة لإعادة التوازن في حياتج، استمتعي بإنج مو قاعدة تسوين شي، مع إن المطبخ والعيال هذا إنجاز بحد ذاته، لكن بالنسبة لروتينك المعتاد مثلاً تحسين إن الأشياء الإضافية وقفتيها.
سمعي لنفسج وقلبج أكيد انتي محتاجة هالانقطاع عن كل شي ثاني، عن "الإنجازات" وعن الحياة الاجتماعية المزدحمة، قدري هالوقت ولا تجبرين نفسج تسوين شي زيادة... ولما تكتفين بتشوفين نفسج رديتي للأشياء اللي فعلاً حابة ترجعين لها بشغف، والأشياء اللي ماتعني لج ممكن تلغينها.
للتوضيح عشان نعيد تعريف الإنجاز.. مو شرط يكون شي كبير وواضح وينشرح وهدف سامي، مجرد إنج تعيشين يومج مثل مايريحج نفسياً من داخل مو شرط جسدياً، تحسين نفسج خفيفة ومرتاحة من نفسج، هذا بحد ذاته إنجاز.
بعد مرحلة الوعي اللي وصلتي لها، شنو تعريفج للسعادة وشلون الإنسان يكون سعيد في حياته؟
اكتشفت إن السعادة جداً بسيطة وفي متناول اليد، نلقاها في كل وقت بتسليم أمورنا لله، وبالإيمان التام بالخيرة، وبفك التعلق بالأمور اللي آسرتنا مستعبدتنا بدون ما نحس، من أصغرها لأكبرها، التعلق بالممتلكات، بالعادات، بأنواع معينة من الأكل! بالعلاقات،... السعادة بالتبسيط لما نتخفف من كل هذا..
السعادة ماتيي من سبب معين أو حدث معين، ولا في شخص يقدر يهديك السعادة، محد غيرك يقدر يحققها لك.
كيف تجددي طاقتك؟
بأني والحمدلله أعيش حياة كبيرة وغنية.
I have a Big Rich Life.
بجانب عيالي وعائلتي الحبيبة، عندي بزنس صغير، عمل تطوعي، صديقات القعدة معاهم ترد الروح، حبي للقراءة كفيل إنه يونسني وين ما كنت، هذي كلها تجدد طاقتي ألف الحمدلله.
ومرات مو لازم أجددها، أخليها خاملة شوي ما يمنع.
أسئلة تربوية
بما إنج تقرين كثير بالتربية، تحسين بالفرق مع عيالج؟ صاروا أهدى وعجّال؟
مايهمني إن يكونون أهدى وعجّال، يهمني إن يكونون سعداء أصحاء، يكبرون بشخصيات متزنة وواثقين من نفسهم، محبّين ويستشعرون الجمال ببساطة الحياة بنفس قدر ضخامتها،
كل هذا مايتحقق إلا إذا حبيتهم كما هم بدون السعي لتغيير شخصياتهم، وإنما بتقبل اختلافاتهم وتحبيبهم فيها، وخلق علاقة ثقة بيني وبينهم، يعرفون إني بصفهم وموجودة بقلب مفتوح لهم دائماً وأبداً، وبيعرفون هالشي إذا تأكدوا من حبي المطلق اللامشروط، حبي اللي أعبر عنه بالكلام وما أخبيه (بحجة اهم أكيد يعرفون)، حبي اللي أعبر عنه بالمواقف فلا أضع شروط وقوانين لمبادلة الحب (أحبكم إذا صرتوا هادين، انتوا زينين إذا كنتوا.....، وكأنهم ناس مو زينين لو ماكانوا....).
كل ذلك إي نعم فادتني فيه كثير القراءة بمواضيع التربية.
تعبت من بنتي ماني قادرة، تعبانة ومضغوطة وعلطول صداع!
أنصحك بمتابعة مواضيعي على قناتي اليوتيوب ومواضيع الانستقرام بحسابي، لأنه لا يوجد حل سحري بخطوات ثابتة ١ ٢ ٣ ... لكن اللي تحتاجينه إعادة برمجة لنظرتك للتربية بشكل عام حتى تقدرين تحبينها ويكون أسلوب حياة مبهج (وإن كان متعب أحياناً)، والحمدلله توصلني تعليقات كثيرة لأمهات تغيرت نظرتهم للأمومة واستشعروا جمالها بعد متابعتي.
الطريقة الأفضل لتعليم الحمام؟
الطريقة الأفضل بنظري هي أسلوب لم أجربه بعد، وهي تعتمد على فكرة أن لرضيع قادر على التحكم في التبول والخروج لكن ثقافة الحفاضات لم تسمح له بممارستها، هي أسلوب قديم مازال يطبقه الآسيويين وأعتقد أنها تتماشى بشكل ممتاز مع مبدأ التربية بالارتباط Attachment Parenting.
تتوفر مصادر متعددة باللغة الانجليزية، تسمى حديثاً بالمصطلح Elimination Communication | EC
على كثر اطلاعي وقراءتي في التربية وإنتي بالذات لازلت على وضعي وما أحس بأي تحسن إلا الشي القليل.
﴾إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴿
الاطلاع وحده لايكفي، بنتين ممكن يحضرون دورة، وحدة تحب نفسها بما يكفي وتحس إنها تستحق الأفضل وتستحق إنها تبذل مجهود عشان تطور نفسها للأمام وتتخذ أول خطوة للتغيير.
والثانية تسمع الكلام نفسه بدون أي تطبيق بحجة صعب، اهم غير ويقدرون آنا ماقدر، وغيرها من التبريرات، لكن من داخلها فعلياً اهي غير راغبة بالتغيير أساساً، لا بأس اذا انتي مرتاحة لوضعج ومو حابة تتغيرين، لكن ماتتخذين قرار التغيير وأظل أتذمر من وضعي الحالي وكأني مسيّرة لا مخيّرة، الفرق بينهم إنا نفهم نفسنا ونكون صريحين مع نفسنا.
المدرّب/المعلّم/المؤثّر يعطيك المعلومة فقط بأسلوب يؤثر فيك، أما ماتفعله أنت بهذه المعلومة فهو شأنك أنت وبيدك أنت، صاحب القرار والتنفيذ أنت.
التغيير قرار.. شرايك؟ هل تستحب أنت حياةً أفضل؟
مو الأحسن إني أفطم بنتي بحيث هي تكره صدري؟ بدل التدريج والمنع.. ماقدر أمنعها 💔
طبعاً لا أكيد مو أحسن! تجربة الرضاعة ملخّصها حب وأمان للطفل، ليش ننهي مشوار استمر بالحب بأسلوب ترهيب وتخويف وتكريه؟ اللي عملناه بحب ننهيه بكل الحب.
لو صديقة لك تحبينها وبينكم عشرة جميلة، ممكن تنتهي علاقتكم بالتباعد والتلاهي وإن حصل الاشتياق، وممكن تنتهي بموقف سيء حتى يسهل علينا البعد ونقول هكذا أفضل... أيهما تختاري؟
أم جديدة، اقتراحاتك لأفضل كتاب لأفضل بداية لها ولطفلها من ناحية التربية وفهم الطفل.
ما أقدر أعطي كتاب واحد لأن الأم الجديدة تحتاج تعرف المعلومات العملية مثل: الولادة والرضاعة الطبيعية وهالأمور، وتحتاج تستعد نفسياً بأنها تفهم طفلها والعالم من وجهة نظر الطفل الرضيع، شنو يحتاج من أمان نفسي وعاطفي وكيف أوفره، لأن مع تطور الحضارة فطرتنا نامت شوي نحتاج نوقظها بالمعرفة.
ممكن بوستات حسابي الانستقرام الخاصة بالتربية بالارتباط والولادة تفيدك، وكذلك مواضيع قناتي اليوتيوب.
رأيك في سفر الزوجين بدون الأطفال.
الإجابة في هذا الفيديو من قناتي اليوتيوب.
كيف أرتب نوم طفلي الرضيع؟
عندي سلسلة حلقات في قناتي اليوتيوب عن نوم الطفل من وجهة نظر الفطرة والحب أتمنى تتابعينها. كثير أمهات غيروا أفكارهم عن نوم الطفل بعد هذي السلسلة.
كلمينا عن الرضاعة الطبيعية، كيف نتغلب على مصاعبها؟
تكلمت عن مواضيع الرضاعة الطبيعية مسبقاً بشكل كبير ومفصل في حسابي الانستقرام. وبعد انتشار مرشدات الرضاعة ماشاءالله حسيت إنهم مكفّين وموفّين ووقفت أعطي استشارات ونصايح بأساسيات الرضاعة.
أفضل حساب ممكن يساعدكم كمعلومات في بوستاتهم أو كخط ساخن يساعدكم داخل وخارج الكويت اهو أكاديمية بيرث كويت وأنصح بعد في نور ظاظا و خيرية و سارة .
كيف أعرف إذا آنا أدلل طفلي زيادة عن اللزوم أو تعاملي جيد معه، لأن اللي حولي يحاولون يقنعوني إني مدلعتها طبعاً بالنسبة لهم.
الإجابة في هذا الفيديو من قناتي اليوتيوب قد يفيدك.
لو عاد بك الزمن لما قبل ولادة عبدالعزيز، ماهي النصيحة المهمة التي ستنصحين نفسك بها؟
أقول لنفسي: أمامك رحلة جميلة، مشاعرها طاغية، حياة جديدة، لو كانت فطرتك اليوم متناسية استرجعيها بقراءة مايناسبك، سمعي لمن تثقين فيه لكن بالنهاية اسمعي لقلبك، آراء الناس لا تهم، تعليقات الناس لا تهم، فلتريها وتجاهلي اللي مايعجبك، ولو سمحتي لاتمشين وتنصحين صديقاتج وأهلج وتحاولين تقنعينهم باللي تشوفينه صح، لا تتحمسين وايد! بشويش وبالهداوة وبالحب، انتي وقلبك وأطفالك، والحياة حلوة.
هذا هو الفرق بين رحلتي مع عبدالعزيز وسليمان، نفس الممارسات تقريباً لكن الأولى مصاحبة بقلق الأم الصغيرة القلقة اللي يهمها الناس شيقولون وتعليقاتهم تؤثر فيها، والثانية أم واعية واثقة تتعمل مع محيطها بسلام، وبالمقابل لم أجد إلا السلام.
هل تعصبين على عيالج؟
إذا ولدج انطق بالألعاب كيف تتصرفين؟
يعتمد على عمر طفلي، عمر الأطفال اللي ضربوه، عددهم، ردة فعل ولدي، وأي ولد فيهم بالضبط، حسب شخصيته.
مستحيل تكون ثابتة، لكن الثابت إني دايماً أحاول أبني فيهم الثقة بالنفس والقوة بالشخصية مو بالعنف، وإنهم يصدون ويدافعون عن نفسهم.
طبعا يجون يبكون ويشتكون ويتعلمون ويتصرفون، كل التجارب تبني شخصيتهم وتعلمهم شلون لازم يتعاملون مع الناس.
رأيي في قناعة "اللي يطقك طقه" في هذا الفيديو من قناتي اليوتيوب.
كيف تحس الوحدة إنها مستعدة لإنجاب طفل ثاني؟ هل يكفي الرغبة ولا لازم في دراسة للموضوع؟
بنظري ماتكفي الرغبة فقط.و
يحتاج رغبة عامرة، واستعداد نفسي وثقافي، ومادي، وصحة.
والأهم من كل هذا، التفاهم بين الزوجين وتكون العلاقة مستقرة وطيبة.
ولا تقررون الأإنجا ونتوا تعساء، لا تحملون الأطفال ثقل إسعادكم، قد لا يحصل...
بالأول حبوا نفسكم وكونوا سعداء من الأساس، بعدها يجون الأطفال.
استشعروا الفرق كيف بيكون بين البيئتين.
كم سنة بنظرج لازم يكون الفرق بين الاخوان في الانجاب؟
بوجهة نظري مايتم الحمل قبل لايكمّل الطفل اللي قبله سنتين على الأقل، فطم عن الرضاعة الطبيعية وشبع من القرب والحنان والارتباط بالأم وأخذ حقه بدون مايشاركه ذلك مولود جديد.
لكن أكيد في عوامل كثيرة ممكن تؤثر على هذا القرار، منها عمر الزوجين، صعوبات الإنجاب، مجموع عدد الأطفال اللي حابين ينجبونهم، وغيرها...
فكل عايلة راح يختلف قرارها "الصح" عن الأخرى.
رأيك بالـSLEEPOVER بين البنات؟بعمر ١٠ سنوات
لا أؤيد النوم بره البيت، لا للبنات ولا للأولاد.
إلا عند الجدة اللي أدري بتكون لهم أم مو مجرد مشرفة على الخدم.
وعند الخالة اللي عمرها عمر أم وناضجة مو خالة مراهقة. فقط.
كيف هيأتي عيالج لما رحتي الحج؟
لا أخفي عليج قلبي كان ماكلني، لأني كلش ما أسافر وأتركههم هالفترة الطويلة، لكن سبحان الله ربي يرسل التساهيل والاطمئنان.
١/ كنت أسولف لهم عن الكعبة والحج والشعائر، ولما رحت كان أبوهم يقولهم الحين شنو أسوي.
٢/ روتينهم يظل مثل ما هو.. مكانهم عند أبوهم وبيتهم وفراشهم، جهزت لهم سناكات + اشتركت بوجبات من مطعم أثق فيه Juna’s.
٣/ كتبت لهم رسايل، كل يوم يفتحون رسالة مرقّمة من ١ ليه ٩ حتى يوم رجعتي، كلام حلو وكلمات حب وشوق، وأوصيه على أخوه الصغير، ورسالة ليوم العيد وتبريكات، ومع كل رسالة مجهزتلهم نشاط يسوونه ولعبة يلعبونها، ويصورولي ويدزولي.
٤/ أكلمهم فيديو كل يوم آخر اليوم يسولفولي عن يومهم وأسولفلهم عن يومي، وأدزلهم صور علطول متابعين معاي أول بأول.
شنو الخطوات اللي علمتيها عيالج لما يضيعون؟
١. إنهم مايتحركون من مكانهم.
٢. يدورون حواليهم أم عندها أطفال يطلبون مساعدتها، ثم إذا ماحصلوا، أب مع عائلته أو مجموعة بنات.
٣. متناقشين بموضوع الاصنصير (المصعد) لو لا سمح الله مالحق يركب معانا أو دش وتسكر قبل لا ندخل معاه، إنه يثبت مكانه ولا يتحرك، احنا ندري اهو واقف بأي طابق واحنا راح نرجع له، أو راح نطلب المصعد اللي اهو فيه لين يرجعلنا.
والأهم من كل هذا، معطيتهم الأمان لأني قايلتلهم، مايحتاج تخافون، خلكم واقفين بمكان واحد وآنا أكيد راح أرجع لكم، ومستحيل أطلع من أي مكان بدونكم.
(اكتشفت إن هالجملةأثرت على عزيز، مادري ليش كان متخيل إن ممكن نرجع البيت إذا مالقيناهم مثلاً).
أهم أسلوب من وجهة نظرك يساعد في زيادة الحب بين الأخوان؟
أهم شي أسلوبنا احنا معاهم.. عدم المقارنات، وتوزيع المحبة بينهم ومدحهم كل واحد بنقاط قوته.
آنا ماعندي طرق سحرية للأمانة، لكن أحب أنبههم على حبهم لبعض بطريقة مباشرة، مثلا لما عزيز تعور بعد ما هدأت الأوضاع قلتله شفت سليمان شكثر خاف عليك؟ وكان مصمم إلا يبي يجي معانا المستشفى لأنه يحبك، وأشوف بعيونهم شكثر هالشي يؤثر فيهم ويفرحهم.
مثلاً عزيز يسأل ماما ليش سليماني يقلدني؟ لأنه يحبك ولأنه صغير فيحب يقلد أخوه الكبير العجيب اللي يحبه.
من ضمن روتيننا قبل النوم ندعو الله لأي شي نفكر فيه، ثم نشكره على ٣ أشياء..
لما واحد فيهم يغلط غلط على الثاني، من ضمن قوانيننا مو بس إنه يعتذر، لازم "يونّس" اللي غلط عليه ويفرحه مثل ما زعله. يبادر بشي من كيفه أو يسأله شنو يحتاج؟ ممكن يضحكه أو يلعب معاه لعبة اهو يختارها أو يغمره بحنان.. سليمان دايم يختار بوسة ولمة، ويتشرط بعد يقوله ماخلصت أحتاج لمة طويلة!
لحفظ القرآن يتطلب التكرار، ابني يكره التكرار كيف أتصرف؟
طالما ما يحب، وقفي حالاً.. الغاية مو إنه يحفظ.
الغاية والهدف إنه يحب القرآن، حتى لو يحب الحفظ مثلاً لكن مل بعد فترة، عادي نوقف ونرجع بعد فترة نجرب.
ممكن نغير، نتعلم مع بعض سور تفسير القرآن، سورة بعد سورة نتكلم عنهم ومعانيهم وقصصهم.
إذا بعمر قراءة، ممكن نعطيه قرآن خاص فيه وبس يقرأ، أو يسمع قرآن ويتبّع مع القارئ. نسمع لكذا قارئ ونقارن بينهم ونختار الأقرب لقلوبنا ويأثر فينا ونحبه.
وإذا كل هذا مايحبه، مانضغط عليه، احنا نمارس أمامه وبس، يشوفنا نردد ونحفظ مثلاً، يشوفنا نقرأ بصوت مسموع، يشوفنا نستمع.
الغاية إنه يحب القرآن، ويتعود عليه ويعتاد على وقع كلماته وآياته، الحفظ إضافة إذا صارت خير على خير.
أسئلة شخصية
هل عندج أحد يساعدج بشغل البيت؟
إي نعم.. وماتخيل حياتي بدونها..
لو ما عاملة المنزل جان ماصار عندي وقت لمشروعي الخاص، ،لعملي التطوعي بإنشاء مكتبة نون، ولكتابة القصص ولكم بالسوشال ميديا.
حياتي كانت بتكون عادية بدون شغف خاص فيني آنا دعاء.. أولاد ودوام وبيت.. وآنا بشخصيتي ماقدر إن حياتي تكون هكذا.
وبنفس الوقت، كل الاحترام والتعظيم والتقدير لكل أم قررت إنها تكون سعيدة ومرتاحة بدون مساعدة بشغل البيت.
وقت الدوام عند منو تحطين عيالج؟ وهل تتركينهم مع الخادمة لمشوار كم ساعة؟
آخذ رصيد إجازاتي بالاضافة لإجازات الوضع والأمومة حتى يكملون ٧ شهور، بعمر سنة ونص أدخلهم حضانة، بين ال٧ شهور والسنة ونص يكونون بالبيت مع الخادمة وكاميرات الرقابة.
هل هذا أفضل خيار للطفل؟ أكيد لا.. أفضل خيار يكون مع أمه حتى عمر ٤ سنوات على الأقل، بعد ذلك شخص من الأهل، ...وهكذا، لكن هذا أفضل خيار أستطيع نا شخصياً أن أوفره لأطفالي الآن وإن كان بعيد عن الوضع المثالي، قد يتيسر لي ويختلف الخيار في المستقبل مثلاً مع الطفل القادم وقد يكون نفسه.
حتى في عمر المدارس في أيام الإجازة الصيفية يكونون مع الخادمة والكاميرات في وقت دوامي.
بعد الدوام مانتركهم عند الخادمة، نتناوب آنا وأبوهم ونضبط جدولنا مع بعض، ولو ماينفع نستعين بأمي مع مراعاة إنا مانثقل عليها علطول.
كيف توازنين بين عملك وأطفالك؟ يبدو من يومياتكم إنك علطول تعملين معاهم أنشطة.
أبداً... تمر علينا أيااام مو عاملين أنشطة فتشوفوني بيوم أشتط وأتحمس ونقضي وقت ونسوي كذا نشاط.. وأيام مالي مزاج لنشاط ويتكفلون باللعب بروحهم.. وأيام يصدف يوم كامل ماشوفهم إلا دقائق لأن بعد دوامي أكون مواعدة صديقاتي أو شريكاتي في مشروعي وأرجع البيت ألقاهم نايمين.
اللي بوصله إني أم طبيعية ومشاغلي طبيعية وطاقتي طبيعية، لكن أحرص مثلاً إني أخطط طلعاتي ماتكثر بالاسبوع الواحد... وأيام من الصبح أقرر إن اليوم مادام الغدا جاهز بالثلاجة وماعندنا التزام فبنقضيه بوقت حلو وأنشطة.
ماعرف إذا الجواب مفيد لأن فعلياً ماعندي طريقة معينة للموازنة بين جوانب حياتي عدا التخطيط، ونعيش كل يوم بيومه.
الفيديوات التالية من قناتي اليوتيوب ممكن تفيدك:
1/ وقتي مع أطفالي وساعات عملي الطويلة
2/ أثر تقليل الألعاب على إبداع الأطفال وتسلية أنفسهم بأنفسهم
شلون تتعاملين مع نظرة الناس لأسلوب حياتج سواء الأكل أو الرضاعة وهالأمور اللي يعتقدون إنها مثالية ومبالغ فيها وغريبة WIERD؟
لأن ماتعنيني نظرة الناس بشي، لهم حرية تكوين رأي ولي حرية أن أحيا كما أحب بدون لا يؤثرون علي.
خل نتخيل عندنا دَرَج، غالباً اللي ما قدر يوصل للدرجة اللي انت وصلتها في أي موضوع كان وفي قلبه غصة بيحاول ينزلك.
وفي ناس ما وصلوا للي انت وصلت له لكن في قلبهم حب وسلام، بيدفعونك للأمام حتى لو كانوا هم خلفك بهذا المجال، ويقولون ربما بيوم راح أقدر وأصعد معه، أو راح يقدر يؤثر علي ويرفعني معهآنا هذا اللي أشعر فيه كلما أشوف شخص متعديني بمرااااحل بمواضيع تهمني أو ما تهمني، أشوفه بنظرة إعجاب وانبهار، مايزعجني وجودهم في حياتي ولا أشوفه تذكير لما ينقصني بل بالعكس! أشوفه إلهام وطاقة، فإذا كان الموضوع يهمني أسعى له وأعرف إني بالنهاية بوصل، وإذا كان مو من اهتماماتي أدعم وأصفق وأدفعه للأمام بكل حب.
وأحب أضيف إن لو احنا فعلاً نتجاهل هالنوع من الشخصيات، بيتلاشون من حياتنا تدريجياً.
ليش سجلتي ولدج بمدرسة حكومية وماراح يكمل في مدرسة خاصة؟
ليس بسبب أفضلية الحكومية على الخاصة أكيد.. الخاصة تظل أفضل.. لكن أفضل لأي حد؟ تظل المدارس الخاصة في الكويت سيئة نوعاً ما (بنظري) ومو بالمستوى المطلوب. أما خياري هو خيار شخصي ومو لأن الحكومي أفضل مثل ما ذكرت.. لكن المهم اللي بذكره إنا نفكر عالمدى البعيد..
١/ هل باستطاعتي المادية إني أدخل عيالي (كلهم) مدارس خاصة من الابتدائي حتى الثانوي؟ ولا ممكن راح أضطر أغيّر مدارس عيالي في المنتصف؟ (بنظري يؤثر سلبياً على الطالب هذي النقلة الكبيرة بطريقة التحصيل الدراسي).
٢/ هل مدخولنا الأسري بيظل ثابت ويزداد مع مرور الوقت؟ ولا في خطة بديلة ممكن تؤثر على المدخول (عمل تجاري خاص/بناء بيت/ استقالة أحد الأبوين/تقاعد...).
٣/ هل باستطاعتي إني أظل أوصل أطفالي كلهم لمواقع المدارس الخاصة الجيدة اللي اخترتها؟ هل بنظل ساكنين جنب هذي المدارس ولا سكننا بعد فترة بيكون بعيد مثلاً؟
٤/ هل استثمار التكاليف على المدرسة أفضل ولا أخليه حكومة وأصرف نفس التكاليف على أفضل الجامعات فيما بعد؟ أو حتى على تجارب حياتية وذكريات تبني شخصياتهم واحنا مرتاحين مادياً؟
٥/ هل هذا كله يستاهل عشان أدخل عيالي مدارس ليست ممتازة وإنما أفضل السيئين؟
هو قرار شخصي بحت.. مافيه صح ولا خطأ.. قيسي خياراتك وقرري حسب مصلحة الأسرة على المدى البعيد وليس للسنوات القليلة القادمة.
هل أنت نباتية؟
الإجابة في هذا الفيديو من قناتي اليوتيوب.
كيف غيرتي طريقة أكلك؟ وكيف علمتي أطفالك ياكلون صحي؟
أخذت دورة عن التغذية الطبيعية وإعادة برمجة غدد التذوق مع جمانة العوضي، والمستوى الرابع تشرح عن برمجة الطفل.
كنتي متخوفة من ناحية التربية الصحيحة قبل لاتنجبي أطفالك؟ وكيف تخلصتي من هذا الخوف؟
قبل الأطفال ماكانت عندي مخاوف ولا أماني. ماكنت أفكر بالأطفال ولا التربية ولا الأمومة ولا الصحة ولا عندي قناعات واعية في الحياة. حتى قراءاتي كانت مختلفة أقرأ للمتعة فقط. أنا اليوم مختلفة جداً عن أنا قبل ١٠ سنوات.
قوة شخصيتج من وين اكتسبيتها؟ وهل بالإمكان إن الشخص يكتسب تلك الشخصية القوية المؤثرة؟
يسعدني أقول إن شخصيتي ما كانت قوية، طول عمري مؤدبة وشاطرة وذكية، لكن كنت المراهقة الضعيفة الخجولة (الخجل مختلف عن الحياء)، وبعدها صرت الشابة المتخبطة ماعندي ثقة بنفسي وعيي محدود ومع الخيل يا شقرا.
ماعرف أقول شلون بالضبط قدرت أتغير، لكن اللي أعرفه إني خذيت قرار واعي بيني وبين نفسي إني أقوي شخصيتي، واشتغلت على نفسي من هالجانب، القراءة لها دور كبير، الصديقات الصح اللي حاولوا يرفعون ثقتي بنفسي لهم دور كذلك، وبدت رحلة الوعي الحقيقي بعد ولدي البكر عبدالعزيز، الوعي التربوي والصحي والفكري وحتى الديني.
عشان جذي دايماً أقول عيالي ربوني قبل لا أربيهم، لأن معاهم تطورت وتعلمت وتثقفت وفهمت الحياة صح وحبيتها.
الشي اللي يمكن صعب تعرفونه عني ورا الشاشة، إني اجتماعية لكن مو لذاك الحد، فيني خلطة بين شخصيات عيالي عبدالعزيز وسليمان، بين الـ Extrovert & Introvert.
أعرف أخالط الناس وأتعامل معاهم بالوقت اللي أحب وبالحدود اللي تناسبني وتريحني، وبنفس الوقت خصوصية جداً وأحب وقتي مع نفسي ومو دايماً أحب لوية الأوادم والحوارات.
هل كنتي متفوقة دراسياً؟
إي نعم كنت دائما الأولى على مرحلتي، وتخرجت بنسبة تدخلني قبول فوري لأي كلية أبيها.
المشرفة بالجامعة وقت التسجيل لا أعرفها ولا تعرفني كانت تتوسل فيني أختار كلية الطب، وشلون ماختارها والناس تتمنى وتنطر القبول على قائمة الانتظار!
حبيت أوضح هالنقطة، لأن البعض يعتقد إني أميل للتعليم المنزلي بسبب تجارب شخصية مريت فيها بالمدرسة أو صعوبات. حتى من الناحية الاجتماعية الحمدلله كنت محبوبة ولا تعرضت لمواقف لا مع أبلات ولا طالبات. والدراسة ماكنت أكرهها ولا أحبها، كانت شي عادي، وماكنت أذبح عمري ولا أقضي كل وقتي بالدراسة.
صار معك موقف استدعى إنك تفقدي علاقاتك مع أصدقاء أو أقارب بسبب تدخلاتهم في أطفالك بحجة إن قوانيننا ماتنكسر؟
لا أبداً، صحيح قوانيننا ماتنكسر، لكن دايماً أحرص أكون حازمة بأدب، حازمة مع ابتسامة، حازمة مع شوية غشمرة، وتعدّي الأمور ويتعودون علي وأتعود عليهم، والحمدلله للآن في قمة السهالة.
لو لزم الأمر.. هل مستعدة تتخلي عن شغلك وتقعدي مع أطفالك؟ وليش؟
بدون ما يلزم الأمر وأضطر، متي ما توفر لي هذا الخيار بكل سهولة بقرر أترك العمل الحكومي المكتبي، ببساطة لأن الوظيفة مو شغفي.. وعارفة شغفي بأمور أخرى أحبها وأحب أقضي وقتي في إنجاحها، وأقدر ألتفت لجوانب مأجلتها لضيق الوقت..
وكنتيجة وتحصيل حاصل: إي نعم بيوفرلي هذا الاختيار قضاء وقت أكثر مع عيالي، فبيكون خيار مثالي لوضعنا الشخصي.
كيف قدرتي ترسمين لج ولعيالج خط بروحج بدون ما احد يأثر عليج خاصة إن المجتمع حولنا مايشجع؟
ببساطة لأن مايهمني رأي الناس فيني، خاصة بالبداية ممكن الواحد يحصل انتقادات كثيرة. فبالنسبة لي موضوع إنا مختلفين عن اللي حولنا أبداً ما كان مشكّل لي صعوبة.
وهذي رسالة جداً مهمة لعيالنا، كيف نتوقع منهم ما يتأثرون بالعادات السيئة حولهم، إذا احنا أقل كلمة أو أقل تعليق يهزنا؟ أو نتأثر بآراء الناس عنا فنتراجع عن خطواتنا؟ بالنسبة لي طالما مقتنعة باللي أسويه وتدخل بمنظومة قيمي ومبادئي، ما يهمني أحد.
الخروج عن الوعي الجمعي مو صعب فعلياً، فقط يحتاج طريقة تفكير مختلفة، ونترفع عن الحروب الباردة اللي تاخذ من طاقتنا وماتستاهل نعطيها أي اهتمام.